كشف عزيز أخنوش رئيس الجماعة الترابية لأكادير أن مصالح المؤسسة المنتخبة التي يشرف على رئاستها ستعمل على “تعبئةِ مُختلف مَصادر التّمويلِ المُتاحة، بما في ذلك تفويتُ بعضِ المُمتلكاتِ الجماعية، واللجوءُ إلى القروض، والتمويلُ الذاتي، والتي تبلغ مساهمة الجماعة فيه ما يناهز مليارين و800 مليون درهم”.
جاء ذلك، في كلمة لأخنوش، رئيس الجماعة الترابية لأكادير، خلال انعقاد أشغال لجنة الإشراف والتتبع لبرنامج التنمية الحضرية 2022/2024، بمقر ولاية جهة سوس ماسة، ترأسه سعيد أمزازي والي الجهة.
وأقر رئيس الجماعة الترابية لأكادير بالعمل على “معالجة التجاوزات المالية، واليت يرجعها إلى التقديراتُ الأوَّليّةُ المُنخفضةُ لتكاليفِ المَشاريع، إلى جانب تأثيرِ ارتفاعِ الأسعار، وكذا الزيادةُ في حجمِ الأشغالِ، وإعادة تَكْيِيفِ مُكوّنات البرنامجِ وِفقَ المُستجدات”.
وأشار أخنوش إلى أن سنة 2024 واجتماع لجنة الإشراف والتتبع المنعقدة اليوم يُمثِّل مُناسبةً لتقْييمِ التقدُّمِ المُحْرَز، ومُناقشةِ التحدياتِ والرهاناتِ المرتبطةِ بتنفيذِ مُختلف مُكوِّنات هذا الورشِ الملكي، بما يَضمنُ تحقيقَ الأهدافِ المُسَطَّرة في أفْضَلِ الظُّروف.
واعتبر أخنوش أن “هذا الورْشَ التنموي أعادَ تشكيلَ معالمِ مدينةِ أكادير بفضلِ مَجموعةٍ من المشاريعِ المُهَيْكِلة التي أسْهَمَتْ في تَعزيزِ البِنياتِ التحتيةِ الأساسية وتَطويرِها، بما يضمنُ الارتقاءَ بجَوْدةِ حياةِ الساكنة، وتحقيقِ العَدالةِ المجالية. كما عزَّزتْ هذهِ المشاريعُ الجاذبيةَ السياحيةَ والاقتصاديةَ للمدينةِ، مما يُرسِّخُ مكانةَ أكادير كَوِجْهَةٍ مُتميِّزة”.
وبسط رئيس الجماعة الترابية لأكادير عددا من الأمثلة من قبيل تقويةُ الشبكةِ الطُّرقيةِ للقُرب، وتَهيئةُ المحاوِرِ الكُبرى، وتهيئةُ الأحياءِ ناقصَةِ التَّجهيز، إلى جانب تحديثُ شبكةِ الإنارةِ العمومية، وتعزيزُ المِساحاتِ الخَضْراء، وتَوفيرُ مَجموعةٍ من الحَدائقِ الكُبرى والمُنْتَزهات، فضلا عن إحْداثِ المُنشآتِ الثقافيَّةِ والمرافقِ الرياضية الكُبرى، وملاعبِ القُرب وفَضاءاتِ مُمارسةِ الرياضة بمُختلف أنواعها.
و يتطلع أخنوش، وفق إفادته، إلى “مواصلةِ بذلِ نفْسِ الجُهود لكسْبِ رهانِ تنزيلِ المَشاريعِ التنمويَّةِ والبُنى التحتيةِ الجديدة، عبرَ ابتكارِ أنماطٍ حديثةٍ للتدبير، بما يضمنُ استِدامةَ هذه الإنجازاتِ، والارتقاءَ بجَودةِ الخدماتِ المُقَدَّمة للمُرتفقين”.