جدد المغاربة، يوم الجمعة، بالعديد من المدن على امتداد الخريطة المغربية، احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة الذي يعيش على وقع الإبادة منذ أكثر من سنة، مستنكرين اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، وتوسيع دائرة القصف إلى لبنان، ومواصلة الدولة خطواتها التطبيعية.
وخرج مئات المغاربة، بعد صلاة الجمعة، في عشرات الوقفات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى ال58 تحت شعار “ لا تجعلوا موانئنا في خدمة إبادة إخواننا في غزة ”.
ونظمت وقفات “جمعة الغضب بمدن ”: الجديدة؛ ابن جرير؛ بنسليمان؛ قلعة مكونة؛ الرشيدية; الفقيه بنصالح…
وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لازال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.
كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.
وعبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، في سياق توسيع الكيان الصهيوني لجرائمه لتصل إلى بيروت، عبر القصف الصاروخي.