أكدت نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” (نقابة حزب العدالة والتنمية) على ضرورة تقييم مخطط “المغرب الأخضر” قصد الوقوف على الإيجابيات لتثمينها والسلبيات لتجاوزها.
وقال خالد السطي المستشار البرلماني عن النقابة خلال مناقشة ميزانية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، بمجلس المستشارين، إن هذا المخطط لم يبعد غلاء الأسعار عن المغاربة في مختلف المواد الأساسية، والكل يتذكر محطة عيد الأضحى الأخير، وغلاء اللحوم التي ارتفعت بنسبة 100%.
وشدد أنه على الرغم من مبادرة الحكومة الأخيرة باستقدام اللحوم المجمدة، إلا أن الأسعار مرتفعة في بعض المواقع، من قبيل 125 درهما بالدار البيضاء و120 درهما بالرباط.
وتطرق ذات المتحدث إلى مشاكل الفلاحة المغربية، ومنها ضعف الإنتاجية استعمال تقنيات تقليدية في الزراعة، ما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، وكذا قلة التحديث التكنولوجي وضعف استعمال الآلات والأسمدة الملائمة، وضعف الولوج إلى التمويل والأسواق لصعوبة تسويق المنتجات بسبب ضعف شبكات التوزيع والتنافسية وضعف أو قلة الدعم الموجه للفلاحين الصغار.
وأشار أنه من بين المشاكل أيضا صعوبة استثمار الأراضي الصغيرة في مشاريع فلاحية مربحة، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية، من حيث ضعف تأطير الفلاحين وغياب التكوين المستمر، وهجرة الشباب القروي نحو المدن بسبب محدودية فرص العمل في الفلاحة.