قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن السجناء المعتقلين على خلفية ما يعرف بقضية “اسكوبار الصحراء” مودعون بأحياء وأجنحة مختلفة ومعزولون عن بعضهم البعض.
وأشارت المندوبية في بلاغ توضيحي، أنه وعلى غرار باقي السجناء، فهم فعلا يتوفرون على أجهزة التلفاز، ويتمتعون بحق استعمال الهاتف وفقا للضوابط المعمول بها مع إخضاعهم للمراقبة.
وأكدت أن الوجبات الغذائية المقدمة لجميع سجناء المؤسسة السجنية تسهر على إعدادها شركة متخصصة في هذا المجال، نافية بشكل قاطع ما يروج بكون معتقلي ملف “اسكوبار الصحراء” يحصلون على واجباتهم الغذائية من ممون حفلات.
وأوضحت أنه على عكس ما يروج فإن الحي 11 يالسجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء غير مخصص للسجناء الميسورين كما يدعي البعض، بل للسجناء المسنين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، وكذا سجناء ينتمون إلى قطاعات شبه عسكرية وآخرين معتقلين على قضايا مختلفة، ولم يتم إيداع أي سجين من بين المعتقلين على خلفية “قضية بارون المخدرات المالي” بالحي 11.
ويتابع في ملف “اسكوبار الصحراء” مسؤولون كبار تجري حاليا أطوار محاكتهم، من بينهم سعيد الناصري الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء، الذي كان أيضا رئيسا لفريق “الوداد البيضاوي”، وعبد النبي بيوي رئيس جهة الشرق.