راسلت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، ميريانا سبولياريتش إيغر، من أجل التدخل لتوفير الحماية لأبنائهم المعتقلين في السجون والمخيمات بسوريا.
وناشدت العائلات من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف التدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة لأبنائهم المعتقلين في السجون والمخيمات السورية، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعانون منها، من انعدام أدنى مقومات الحياة الإنسانية داخل السجون والمخيمات، إلى غياب الحماية القانونية والمساعدة الدولية، تجعلهم عرضة لمزيد من المعاناة الجسدية والنفسية.
وطالبت التنسيقية من الصليب الأحمر بإرسال بعثات ميدانية لتقييم الأوضاع داخل السجون والمخيمات، وضمان توفير المساعدات الإنسانية والطبية للمعتقلين، وكذا العمل على حماية حقوقهم وضمان معاملتهم وفقا للقوانين الدولية.
وتؤكد تنسيقية العائلات أن وضعية المغاربة العالقين في المخيمات السورية جد مزرية بسبب ظروف الاحتجاز، وإخضاعهم لكل أشكال التعذيب والمضايقات المهينة واللاإنسانية، خاصة في المعتقلات الكردية.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، استعدادها لتقديم أي معلومات إضافية أو تسهيلات قد تساعد في تحقيق هذا الهدف.