مع تزايد انتشار البلاستيك في حياتنا اليومية وظهور المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية في بيئتنا وأجسامنا، تبرز الحاجة لاتخاذ خطوات للحد من تعرضنا لها. الدكتور ليوناردي ترانساندي، مدير طب الأطفال البيئي بجامعة نيويورك، يوصي بتجنب الأطعمة المعلبة كخطوة أولى في تقليل البلاستيك في حياتنا.
تجنب الأطعمة المعلبة والمعبأة
رغم تقليل استخدام مادة “بيسفينول أ” (BPA) في علب الأطعمة والمشروبات، إلا أنها لا تزال تستخدم بنسبة معينة، مع بدائل قد تكون بنفس الدرجة من السُمّية. يُنصح بتجنب الأطعمة المعلبة واللجوء إلى خيارات طازجة للحد من التعرض لهذه المواد الكيميائية الضارة.
الابتعاد عن البلاستيك المتضرر
العلامات التي تشير إلى أن البلاستيك “آمن للاستخدام” في الميكروويف وغسالة الأطباق لا تعني بالضرورة أنه خالٍ من المخاطر. تعرض البلاستيك للحرارة أو التشوه يزيد من احتمالية تسرب المواد الكيميائية الضارة إلى الطعام. لذلك، ينصح باستبدال الأدوات البلاستيكية المتضررة أو المخدوشة بأخرى مصنوعة من الزجاج أو المعدن.
الانتباه إلى أنواع البلاستيك
تفحص أرقام إعادة التدوير على الحاويات البلاستيكية لتجنب المواد الأكثر خطورة. البلاستيك الذي يحمل الرقم 3 يحتوي على كلوريد البولي فينيل المرتبط بالفثالات، والرقم 6 يشير إلى البوليسترين المحتوي على مواد مسرطنة، بينما الرقم 7 قد يحتوي على مواد مجهولة أو ضارة.
استخدام بدائل آمنة في المطبخ
الطلاءات غير اللاصقة، المستخدمة في أدوات الطهي، تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل PFAS. بدلاً من ذلك، ينصح باستخدام أواني الطبخ المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر.
تقليل الغبار في المنازل
الغبار المنزلي يحمل مواد كيميائية سامة، مما يجعل التنظيف المنتظم باستخدام مكانس مزودة بمرشحات HEPA خطوة ضرورية. كما يمكن أن تسهم عمليات التنقية الدورية للهواء في تقليل تراكم هذه المواد الضارة في البيئة المنزلية.
من خلال تطبيق هذه الخطوات، يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية الضارة وتعزيز الصحة العامة.