وأكدت على أن المغرب يريد ترسيم حدوده البحرية مع إسبانيا في جو من “الحوار والاتفاق والتعاون بين الطرفين”، مع اللجوء إلى إطار عمل الأمم المتحدة “إذا كانت هناك مشكلة”، مستبعدة الوصول إلى هذه المرحلة لكون العلاقة بين الدولتين “ناضجة”.
ولفتت، إلى أن الرباط ومدريد أعادا تنشيط مجموعة العمل الخاصة بترسيم الحدود البحرية بشكل مشترك.
مشيرة إلى الاتفاق المُعلن عنه عقب زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المملكة يوم 7 أبريل الماضي الذي اجتمع خلاله بالملك محمد السادس، مشددة على أن المغرب “صديق وشريك استراتيجي لإسبانيا، ويريد تعزيز علاقاته الممتازة معها بشكل أكبر”.
ويتعامل المغرب مع إسبانيا، الداعمة لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت سيادة المملكة، وفق ما ينص عليه القانون الدولي للبحار، الذي يعطيه الحق تمديد جرفه القاري الأطلسي المطل على جزر الكناري إلى 350 ميلا بحريا.
وتنص النقطة السادسة من الإعلان المشترك بين البلدين على أنه “سيتم تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس”.