وكانت الهزة القوية التي ضربت إقليم الناظور، على الساعة الثامنة و 11 دقيقة مساء ذات اليوم، واستمرت لبضعة لحظات، كافية ليستشعرها السكان.
وبلغت قوة الهزة الأرضية التي تم تسجيلها وبؤرتها بعمق كيلومترين، حوالي 4,4 درجة على سلم ريشتر، تأتي بعد هزة قوية بالناظور زوال الجمعة الماضي، تسببت في ذعر بين المواطنين والمصلين خلال خطبة الجمعة.
وتعرف المنطقة منذ سنة 2016، نشاطا زلزاليا مكثفا حيث تم تسجيل الالاف من الهزات الارضية الخفيفة والمتوسطة القوة.
وكانت سواحل الريف قد سجلت قبل أيام، وللمرة السادسة على التوالي في شهر، هزة أرضية أخرى، شعر بها ساكنة الأقاليم الشمالية.
وحسب الموقع الأوروبي لرصد الزلازل، فقد بلغت قوة هزة الثلاثاء الماضي من، حوالي 3.4 درجات على سلم ريشتر.
وسجلت الهزة على مستوى مضيق جبال طارق، غير بعيد عن مدن الشمال..
وكان المعهد الوطني للجيو-فيزياء، أعلن قبل ذلك، عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4,3 درجات على سلم ريشتر، بعرض ساحل إقليم الدريوش.
وحسب نشرة إنذارية بثها المعهد، فقد جرى تحديد مركز هذه الهزة بعرض ساحل إقليم الدريوش.
وجرى تسجيل الهزة، على الساعة الثالثة و55 دقيقة و22 ثانية (توقيت غرينيتش)، من يومه السبت 9 أبريل المنصرم..
وهزة الأحد تلك، سجلت على عمق 15 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.427 درجة.
وعرفت المنطقة، هزة قبل ذلك، بلغت 3.6 درجات على سلم ريشتر.
وعرف إقليما الدريوش والحسيمة، خلال الفترة الأخيرة هزات أرضية متتالية، حيث جرى تسجيل أزيد من 100 هزة خلال عشرة الهزات.
جدير بالذكر، أن فريقا دوليا، كشف قبل أشهر عن ظهور فالق حديث في بحر البوران بين إسبانيا والمغرب.
وقال الفريق، أن الفالق المذكور هو السبب في الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة في يناير من سنة 2016 و التي وصلت قوتها إلى 6,4 درجة على سلم ريختر.