وتوقعت الورقة البحثية، تسجيل حالات الإصابة الاولى بالفيروس المسبب لجدري القردة في 14 ماي، وقالت إن المرض سينتشر في 83 دولة.
وتضمنت الورقة المذكورة، معطيات وأحداث سابقة لأوانها، مما جعل الكثير من متداوليها يشكون في طبيعة جدري القردة، معتبرين أن الامر يتعلق بمؤامرة تم الاعداد لها في وقت سابق.
ومن المواضيع المثيرة للجدل والتساؤل، فإن الورقة البحثية، تناولت معطيات عن فيروس جدري القردة، وسيناريوهات انتشاره في بلدان العالم، وعدد الأشخاص الذين سيصابون به ونسبة الوفيات.
وأورد البحث، أن جدري القردة سينتشر في 14 ماي 2022، وهو توقع صائب حيث جرى الإعلان عن أول حالة في 15 من الشهر الجاري، وترقبت استمرار الجائحة لعام كامل على أن تنتهي في 2023 بعد أن تنتشر في 83 دولة.
وافترض المصدر نفسه، تعرض 3.2 مليار نسمة للإصابة بهذا الفيروس، 271 مليون شخص سيلقون حتفهم جراء تأثرهم بالأعراض التي تسببها.
وتخوف ناشرو الدراسة أن يتكرر سيناريو جائحة كوفيد19، وأن يتحول المرض إلى جائحة عالمية تجمد أغلب الأنشطة مما سيؤدي حتما إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى ملايين البشر.