لعب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دورا فاعلا وأساسيا في الدفع بعجلة الكرة المغربية إلى الأمام، مسهما بشكل مباشر في تحقيق الأندية الوطنية نتائج طيبة في السنوات الأخيرة.
وقدّم لقجع، الرئيس السابق للفريق “البرتقالي”، الدعم المعنوي والمادي عبر جامعة الكرة للأندية المشاركة قاريا، كما دأب على الحضور الدائم والمؤازرة في اللحظات الحاسمة.
وعلى الرغم من استقالته من رئاسة النهضة البركانية، فقد ساند لقجع الفريق وشجعه معنويا، وكان حاضرا في نهائي الكونفدرالية بأويو النيجيرية، وظهر في المدرجات وهو يتفاعل بعفوية و”تمغربيت” خلال ركلات الترجيح، التي أعطت ثاني ألقاب نهضة بركان القارية.
ولم يقف لقجع عند هذا الحد، بل دافع عن حظوظ المغرب في الظفر بتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا بالمغرب، بكل ديمقراطية، حيث فازت المملكة بشرف استضافة نهائي العصبة بتصويت كاسح، ووقف جدار صد أمام ضغوطات الاتحاد المصري لنقل النهائي إلى بلد آخر غير المغرب.
لقد كان للقجع الأثر الواضح في إشعاع المغرب كرويا على المستوى الإفريقي، من خلال تنظيم أبرز التظاهرات القارية، أو فتح أذرع المغرب لاستقبال مباريات منتخبات وأندية إفريقية على الأراضي المغربية.