وحول الإصابات الثلاثة التي كانت وزارة الصحة أعلنت اشتباهها في إصابتها بالمرض قبل أن تتأكد من خلال التحاليل المخبرية خلوها من الفيروس، أوضح الخبير أن الأمر طبيعي وليس هناك ما يدعوا للقلق.
وبين أن الأطباء المتخصصين في طب الأطفال رصدوا مؤخرا عددة حالات إصابة بمرض لديه نفس الأعراض التي يسببها “جدري القردة” وهو “جدري الماء” المعروف وسط المغاربة بمرض “بوشويكة.
هذا ويؤكد خبراء الأوبئة والفيروسات أن التطعيم المتوفر حاليا لدى بعض الدول هو اللقاح الخاص بجذري الإنسان، وهو فيروس ظهر قبل سنوات عديدة تسبب في ملايين الإصابات والوفيات قبل أن يتم القضاء عليه بفضل حملة تلقيح واسعة. مبرزين أن اللقاح فعال أيضا ضد جذري القردة ويوفر حماية تصل إلى 85 بالمائة.
وأوضح الخبير أن دول العالم ومعها المغرب قد يلجؤون إلى اعتماد اللقاح إذا تم تسجيل عدد كبير من الحالات الإيجابية، على أن يتم استهداف المخالطين للمصابين ومهنيي الصحة العاملين في الصفوف الأمامية في المرحلة الاولى.