أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بإحراز المغرب لتقدم ملحوظ في مجال الحريات الدينية، من خلال عدد من المبادرات التي أطلقتها المملكة.
جاء ذلك على لسان أنتوني بلينكن، كاتب الدولة الأمريكي، في مؤتمر صحافي أمس الخميس في العاصمة واشنطن بمناسبة إصدار الخارجية الأمريكية تقريرا حول الحريات الدينية الدولية برسم سنة 2021.
وقال بلنيكن إن “المملكة المغربية أطلقت، العام الماضي، مبادرة تهدف إلى تجديد مواقع التراث اليهودي، مثل دور العبادة والمقابر، وإدراج التاريخ اليهودي في المناهج الدراسية المغربية”.
وفي هذا السياق، ذكر التقرير بأن الملك محمدا السادس قام، في 14 دجنبر من السنة الماضية، بمبادرة تروم تأهيل مواقع التراث اليهودي، لا سيما مئات المعابد والمقابر اليهودية وغيرها من المواقع في مدن عديدة.
كما أشاد التقرير بإعلان الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية عن تغيير المناهج التعليمية العمومية، لتشمل التراث والتاريخ اليهوديين باللغتين العربية والفرنسية.
وتحدث التقرير عن أن الدولة تكفل حرية الفكر والتعبير والتجمع، كما ينص الدستور على ضمان الدولة للجميع حرية “ممارسة شعائره الدينية”، كما أن الملك حامل للقب أمير المؤمنين وبهذه الصفة يحمي الإسلام ويضمن حرية ممارسة الشؤون الدينية في البلاد.
ويقدر التقرير نسبة المسلمين في المغرب بحوالي 99 في المائة، وأقل من 0,1 في المائة من السكان من المسلمين الشيعة، وأقل من 1 في المائة بالنسبة للمسيحيين واليهود والبهائيين.
معطيات التقرير تستند إلى قادة الجالية اليهودية في المغرب لتقدر أن هناك حوالي ألفين إلى 3 آلاف و500 يهودي في المملكة يعيش حوالي ألفين و500 فرد منهم في مدينة الدار البيضاء. أما المسيحيون فيتراوح عددهم ما بين ألفين إلى سنة آلاف يوزعون على جميع أنحاء البلاد.