وأكد المصدر ذاته، على أن دخول “البزنازة” للانتخابات سيؤثر كما هو معتاد على النتائج، خصوصا وأنهم يعتبرون المنعشين الاقتصاديين الوحيدين في منطقة صنهاجة التي تشكل ثلثي مساحة إقليم الحسيمة والتي يعتبر الكيف مورد الرزق الوحيد لساكنتها، يسترسل المصدر.
واستنكرت جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، الاستغلال المتكرر لملف تقنين الكيف من طرف بعض الأحزاب السياسية بالإقليم والتي تحاول في كل مرة إيهام الساكنة بأنها تمتلك الحل السحري لزراعة الكيف وترويج المغالطات بشأن هذا الملف.
واعتبرت الجمعية، قرار المحكمة الدستورية القاضي بإسقاط النائبين البرلمانيين الأربعة في دائرة الحسيمة، قرارا تاريخيا، يكرس لمبدأ فصل السلط والمساواة أمام القانون، مضيفة، أن هذا القرار يعيد الثقة للناخبين خصوصا بعد تمييع الساحة السياسية بكائنات انتخابية بدون انتماء إيديولوجي ولا وعي سياسي وكذا بدون مستوى ثقافي بعد تفشي ظاهرة مول الشكارة في الحقل السياسي الوطني.