نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان، الدورة الثانية للملتقى الدولي حول الحكامة الرقمية، تحت شعار “تأثير التحول الرقمي على التطور المجتمعي”، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والأساتذة والطلبة الباحثين.
ويأتي هذا الملتقى الدولي في إطار تدارس المستجدات العلمية في مجال التحول الرقمي على ضوء نتائج الدراسات والأبحاث التي تروم المساهمة في التطور المجتمعي، والتفاعل مع التحولات، والاستفادة من هذا التحول الرقمي الذي يتطلب إحداث تغيرات بنيوية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، نبيل حمينة، أهمية هذه الدورة الثانية التي قال إنها تتطرق لموضوع ذات أهمية قصوى بالنظر إلى الظرفية الحالية.
وأشار رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، الذي ترأس أشغال هذا الملتقى العلمي، إلى أن المغرب أطلق منذ أزيد من عشر سنوات ورشا كبيرا يتعلق بإدراج الرقمنة في المؤسسات العمومية والخاصة وإعطائها مكانة مهمة داخل الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن التحول الرقمي أضحى اليوم تحديا كبيرا بالنسبة للجامعة المغربية، لتمكينها من الاضطلاع بأدوارها أمام كل المعيقات التي برزت خلال فترة جائحة كورونا.
وشدد حمينة على الأهمية الكبرى للجامعة في مواكبة التحول الرقمي، باعتبارها رقما أساسيا في معادلة التنمية؛ إذ تمثل مركز إشعاع معرفي للبحث والابتكار، من خلال تطوير مقاربات تنظيمية وممارسات بيداغوجية وإدارية جديدة تنسجم مع حجم وسرعة التحول في بيئتها الاجتماعية والتكنولوجية، لتتمكن من مواكبة سيرورة التحديث المتسارع والاندماج في مجتمعات المعرفة.