واستبعدت مصادر خاصة لناظورسيتي، أن تكون المنية قد وافت الخطيب، في ظل غياب أي بلاغ رسمي من المجلس العلمي الأعلى، أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، وكذا عدم تنزيل أي تعزية لموت مفترضة، إذا ماكان الفيديو حديث التصوير كما يزعم ناشروه.
ويذكر الوضع بحالة المرحوم يعقوب وهو خطيب ماليزي سبق وأن توفي على منبر الخطيب، كما يذكر بحال الخطيب المصري الذي توفي في العام 2020.
وبدأ يعقوب الخطبة، وبعد دقائق خارت قواه وسقط من على المنبر، كما لو كان مغشيًا عليه، قبل أن يهرع إليه عدد من المصلين فيما سمع ترديد عبارات الله أكبر.
ومباشرة اعتلى أحد الأئمة المنبر مكان يعقوب لإكمال خطبة الجمعة، وظهر مصلون وهم يحاولون إنعاش يعقوب لحين وصول سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة.