فتحت مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتزنيت، اليوم الأحد، أبحاثها الأولية قصد تحديد ظروف وملابسات مصرع رجل خمسيني جراء إصابته في الرأس بعيار ناري من بندقية صيد.
ووفق المعلومات المتوفرة لجريدة هسبريس، استنادا إلى مصادر محلية، فإن الهالك عثر عليه مضرجا في دمائه داخل منزله بدوار أنبدور، التابع لجماعة أملن بضواحي مدينة تافراوت، مباشرة بعد سماع صوت طلق ناري، مشيرة إلى أن فرضية الانتحار واردة إلى حد كبير.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث استنفر عناصر المركز القضائي بسرية تزنيت والمركز الترابي بتافراوت وفرقة مسرح الجريمة بالقيادة الإقليمية للدرك، التي باشرت عملية رفع البصمات بمنزل الهالك، قبل أن يتم نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.