عقد المكتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، السبت المنصرم، اجتماعا عاديا ترأسه محمد أمكراز، الكاتب الوطني؛ وذلك بهدف التداول في سير التحضير للمؤتمر الوطني السابع للشبيبة، سواء على المستوى التنظيمي المتعلق أساسا بانعقاد الجموع العامة الإقليمية الانتدابية، أو على مستوى إعداد الأوراق المطروحة على المؤتمر؛ وكذا على مستوى استكمال إعداد الوثائق التي ستطرح على الاجتماع المقبل للجنة المركزية.
وأورد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس أن المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، بعد التشاور مع عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، قرر عقد المؤتمر الوطني السابع أيام 16 و17 و18 شتنبر 2022؛ “مع اتخاذ عدد من المبادرات الكفيلة باستمرار النقاش والتداول الداخلي بين المناضلين حول رهانات وأولويات شبيبة العدالة والتنمية في المرحلة المقبلة، الذي انطلق مع اجتماع اللجنة المركزية السابق، مرورا بالمنتديات الجهوية التي انعقدت في شهر أبريل المنصرم”.
ودعا البلاغ ذاته “مجموع الهيئات المجالية، وعموم المناضلين” إلى “تجديد العزم واستفراغ الجهد والانخراط الفعال في جهود إنجاح للمؤتمر الوطني السابع للشبيبة، خاصة في ظل تداعيات 8 شتنبر وآثارها السلبية على المسار الديمقراطي والحياة السياسية الوطنية، والمؤشرات السلبية المرتبطة بالاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي وبثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة، والتي خلَّفها التمكين لتيار الجمع بين السلطة والثروة من الهيمنة على تدبير الشأن العام الوطني والمحلي”.
وأضاف المصدر نفسه أن “الوضعية الحالية تستوجب جعل المؤتمر الوطني المقبل محطة انطلاقة متجددة لشبيبة العدالة والتنمية على درب النضال الديمقراطي، والدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، من أجل الاستمرار في قيادة الفعل الشبابي الوطني المناهض لكل الإرادات النكوصية والتحكمية”.