يضيف الوزير: “وإذ نستنكر هذا الفعل الشنيع فإن الوزارة التي أتشرف بتسييرها تؤكد مساندتها ومآزرتها المطلقة للأستاذ ضحية هذا الاعتداء كما نؤكد أن المديرية الإقليمية ببرشيد قد نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذه القضية”.
وورد في نص المنشور: “نشدد في هذا الصدد على إلزامية الاحترام الواجب نحو هيئة التدريس ونشجب كل تطاول على حرمة المؤسسات التعليمية باعتبارها حاضنة الفعل التربوي وقيم المواطنة”.
في آخر مستجدات واقعة الشجار، كانت قبل قليل قد أعلنت مديرة المؤسسة المذكورة في بلاغ توصل “ناظورسيتي” بنسخة منه، بأنهااعتبرت نفسها مُطالبة بحقها في متابعة هذا الشخص.
وأوردت الوثيقة المعنونة بــ “بلاغ توضحي” بأن والد التلميذة أقدم عى اقتحام المؤسسة المذكورة بعد القفز من السور المحيط بها، قبل أن يحاول حارس المدرسة إيقافه دون جدوى، إذ أنه كان في حالة من الهيستيريا، حيث هرع العون لإخبار الإدارة، مؤكدا أن سبب هذا الهجوم يظل مجهولا” يقول البلاغ.
وفي المقابل، “أوضح بلاغ مختوم تحت اشراف المديرية الاقليمية للتربية، بأن الاقتحام حدث يوم أمس الأربعاء على الساعة الثالثة وخمسين دقيقة”.
وأفاد ذات المصدر أن المديرة قامت على الفور بإشعار مصالح الدرك الملكي، قصد التدخل حيث تم اقتياده في حالة اعتقال إلى سرية الدرك الملكي قصد المتابعة القضائية في حقه.
ووصف البلاغ هذا الاعتداء بالشنيع، حيث أدانت هذه السلوكات المشينة المتمثلة في الاعتداء على أستاذ واقتحام مؤسسة تعليمية، معتبرة إياها “مشينة” وتؤثر على سير المنظومة التربوية.