مكنت حملة للتبرع بالدم، نظمتها جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة، بشراكة مع المستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها، الخميس، من توفير أزيد من 200 كيس من الدم لمراكز تحاقن الدم بالإقليم.
وتروم هذه الحملة، بحسب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة، محمد مروصي، الرفع من مخزون الدم، الذي سجل نقصا حادا في الآونة الأخيرة بسبب تراجع عدد المتبرعين، وترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى ساكنة الإقليم، وتشجيعها على التبرع، وتوعيتها بأهمية الدم في إنقاذ عدد من الأرواح.
وشارك في حملة التبرع بالدم عدد من موظفي وموظفات العمالة والمجلس الإقليمي، وعناصر الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد من ساكنة المدينة، وفق ما أورده رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي، لحسن اتبوبشت، الذي أشاد بالجهود “التي أفضت إلى نجاح هذا العمل الإنساني النبيل”.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمت تحت إشراف عمالة إقليم خنيفرة، تحت شعار ”بدمك تنبض الحياة”، جاءت إثر النقص المسجل في مراكز تحاقن الدم، بسبب تراجع عدد المتبرعين.