وخلف الحادث هلعا كبيرا بين ساكنة إيكوناف بالناظور، خصوصا جيران الضحية والقاتل، وهما القاطنين بالقرب من بعضهما، حيث قال بعض الجيران بأن القاتل من المرجح أنه حاول الانتقام لتعرضه لـ “حكرة” من طرف الشاب، فيما لا يزال التحقيق مع الجاني مفتوحا لتأكيد الأسباب التي دفعته للقتل بدون قصد إحداثه
عرفت هذه السنة منذ مطلعها أكثر من جريمتي قتل إلى حدود الساعة بإقليم الناظور، في الوقت الذي كانت مثل هذه الجرائم تتصف بالندرة، حيث أمرت النيابة العامة في بداية يونيو الجاري، بمتابعة شخص في حالة اعتقال بسجن سلوان، بعد تكييف قضيته من الضرب والجرح إلى محاولة القتل دون نية إحداثه، إثر وفاة ابنته القاصر بعد مكوثها أياما في المستشفى متأثرة بكسر خطير أصيبت به على مستوى عمودها الفقري.
وأكد مصدر لـ”ناظورسيتي”، أن عناصر الدرك الملكي بزايو، أوقفت المشتبه فيه قبل أيام بعد إقدامه على ضرب ابنته البالغة من العمر أقل من 16 عاما بواسطة قنينة “بوطاكاز”، متسببا لها في كسر على مستوى الظهر.
وكانت الهالكة تتابع دراستها بالمستوى الثالث إعدادي بمؤسسة علال الفاسي1 بزايو، وقد قام والدها بضربها بعنف بعدما أصرت على استئناف دراستها، إلا أن الوالد كان له رأي آخر وقام بمنعها بمبرر أنها تعاني من مرض نفسي وتنتابها نوبات صرع بين الفينة والأخرى.
من جهة أخرى، فقد تم تعزيز الجهاز الأمني بالناظور وفي استثناء بالمملكة، بفرقة مكافحة العصابات بقرار مركزي للمديري المعنية، خص به الناظور، تطوان والجديدة.