استنكرت المنظمة الكشفية لأشبال المغرب، تقليص عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال هذه السنة، خصوصا بعد سنتين من التوقف الاضطراري الذي فرضته جائحة كورونا.
وأكد حسن سلاهمي، نائب القائد العام لمنظمة الكشفية لأشبال المغرب، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، قائلا أنه كنا ننتظر من الوزارة المسؤولة، أن تعتمد على البوابة الإلكترونية التي تحدد عدد الفروع لكل التنظيمات الوطنية والمتعددة والجهوية، كما كان سابقا، إلا أنها لم تعتمد عليها.
وأضاف المصدر ذاته، “نتساءل عن سبب تقليص عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، لأنه سابقا، كان يستفيد من البرنامج حوالي 260 ألف شخص، واليوم تم تقليص العدد إلى 90 ألف مستفيد”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه من الأسباب التي تم ترويجها بعد تقليص عدد المستفيدين من البرنامج، هو قلة مراكز التخييم.
وقال نائب القائد العام لمنظمة الكشفية لأشبال المغرب، “لدينا 62 فرعا في المغرب، وحصيص المنظمة هو 450 مقعدا، وإذا قمنا بتقسيمها على فروعنا، فإن كل فرع لنا في المغرب سيستفيد فقط من 7 مقاعد.
وتابع المصدر ذاته في تصريحه، “نفكر في مقاطعة البرنامج الوطني للتخييم، حفاظا على فروعنا في جميع جهات المملكة، لأن طريقة التوزيع غير عادلة، كما أن المدة الزمنية تم تقليصها من 12 يوما إلى 10 أيام.
وأضاف “بهذا الحصيص نحكم على أبناء الأقاليم الجنوبية بعدم الاستفادة نظرا لمجموعة من العوامل، من بينها استحالة استفادتهم بأقل من العدد الذي تتوفر عليه حمولة الحافلة التي تمنحها الدولة لأبناء هذه الأقاليم، وكذلك لضيق الوقت الذي خصص للمرحلة، مشيرا إلى أن أقرب نقطة للتخييم هي أكادير، وهي الجهة التي لم تفتح فيها مراكز للتخييم.
واختتم المتحدث ذاته تصريحه قائلا: “نأمل أن يتم تطبيق القانون، الذي ينص صراحة على عدد الفروع مقابل الحصيص المخول لكل تنظيم، دون التفريق بين التنظيمات”.