وسيوجه الدعم نحو الاستثمار في البنية التحتية السياحية، ومساعدة الشركات السياحية مثل المطاعم والإقامات الفندقية، وتدريب شباب المدينة على المهارات السياحية، وترويج الوجهة سياحيا في أوروبا وشمال المغرب.
وبهذا تدخل مليلية المحتلة وبدعم قوي من اسبانيا والاتحاد الأوروبي، سباق المنافسة مع الناظور على استقطاب السياح المغاربة بالخصوص، حيث تحاول سلطات الثغر المحتل بمساعدة من الدولة الإسبانية إعادة توجيه سياح شمال المغرب نحو المدينة، وذلك عبر زيادة جاذبية هذه الأخيرة.
وتجدر الإشارة، أن المغرب بذل جهودا حسنة لتشجيع السياحة الداخلية في الناظور، حيث عمل على تحديث البنية التحتية السياحة بمجموعة من المشاريع المهمة، على رأسها أوراش وكالة مارتشيكا التي أنجزت بإرادة ملكية بهدف إعادة تموقع المدينة– باب أوروبا، كقطب سياحي صاعد.
ودخول مليلية سباق المنافسة، يحتم على السلطات المنتخبة والحكومية في المدينة وبالمركز، مضاعفة الجهود من أجل معالجة الإشكاليات التي تعيق تطور السياحة بالإقليم، وترقية مستوى بنيته التحتية لتواكب جودة المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها، لرفع التحدي، وجعل الناظور يتربع على عرش السياحة بالمنطقة.