وأكد عادل التجريني، المدير الإقليمي للتجهيز والماء بالدريوش، أن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف السير ورفع مؤشرات السلامة الطرقية وتسهيل تنقلات الساكنة المحلية والوافدين، مشيرا إلى أن مدة انجاز المشروع حددت في 8 أشهر، ورصدت له تكلفة إجمالية تقدر بـ38 مليون درهم.
حري بالذكر أن ذات المحور الطرقي يعتبر من بين أبرز الشرايين الطرقية بإقليم الدريوش، حيث يربط عددا من جماعات الإقليم، بإقليم الناظور عبر جماعة تزطوطين، ويسلكه بشكل يومي الآلاف من ساكنة قلبية بني وليشك وبني اسعيد، خصوصا من جماعات بن الطيب وردانة وايت مايت والكبداني وأمجاو، ويرتفع عدد مستعملي ذات الطريق خلال عودة أفراد الجالية.
وينضاف ذات المشروع إلى مشروع إصلاح وتوسيع طريق “الشعابي” المؤدية للطريق الساحلية التي أشرفت على اصلاحها عمالة إقليم الدريوش، الأمر الذي سيساهم في فك العزلة وتنشيط الرواج الاقتصادي بجماعات بني اسعيد، وتشجيع أفراد الجالية على العودة للمنطقة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وشواطئ متنوعة، كما سيسهل حركة النقل بين جماعات المنطقة ومدينة الدريوش، حيث مقر عمالة الإقليم، والمصالح الإدارية.