وأكملت الأمينة العامة لحزب العمال الاشتراكي الاشتراكي في مليلية، غلوريا روخاس، هجومها واصفة انتقاد أبرشان لمندوبة الحكومة بأنه “ديماغوجية قاسية” وأشارت إلى أنه عندما يهاجم حزب التحالف من أجل مليلية ضوابط الصحة التي يتم تنفيذها على المعبر الحدودي الوهمي، فإنه يفعل ذلك أيضًا ضد الصحة العامة لسكان مليلية.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد روخاس أنه عندما يدافع أبرشان عن دخول خمسة أطنان من الأسماك “فإنه يدافع عن اقتصاد المغرب ضد اقتصاد إسبانيا، وأعمال البلد المجاور ضد اقتصاد مدينتنا”. واصفة أبرشان بالحماقة والغوغائية.
ولم تكتفي “العنصرية” روخاس بهذا القدر من الاتهامات والإهانات ذات الدوافع العنصرية، التي لم تكن لتصدر منها لولا أن اسم المعني (مصطفى)، بل اتهمت أبرشان بشكل مباشر بعدم الولاء وخدمة مصالح المغرب.
وأطلق هذا التصريح من الزعيمة الاشتراكية، العنان لسيل من التعليقات العنصرية ضد أبرشان، وحتى ضد اللجنة الإسلامية في مليلية المحتلة، واتهامات بالعمالة وخدمة المصالح المغربية، في سلوك ينم عن “الموروفوبيا” المتأصلة لدى بعض الإسبان.