وفي ذات السياق، تعد الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “ساينس أدفانسيز” الأولى التي تستخدم معطيات بشرية لتقييم سرعة التطورات الجزيئية التي تؤدي إلى هذا المرض، ما من شأنه أن يؤثر على طريقة تطوير العلاجات.
وأوضحت الدارسة إلى أن تراكمات من “البروتينات” السامة، يعتقد أنها السبب وراء تراجع القدرات الإدراكية المرتبط بمرض “الزهايمر”، والتي تصل إلى مناطق مختلفة من الدماغ، وتتكدس فيها على مدى سنوات وعقود.
وعلاقة بالموضوع، قال “جورج ميزل” عالم الكيمياء في جامعة “كامبريدج” بالمملكة المتحدة، الذي شارك في إعداد هذه الدراسة لوكالة “فرانس برس” إن “عنصرين أتاحا القيام بأبحاث من هذا النوع، أولا تحليل بيانات مفصلة متأتية من التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (تي إي بي) ومعطيات متنوعة أخرى من جهة، وتطوير نماذج حسابية من جهة أخرى”.
آراء عدة في هذا الاستطلاع أغلبها عاين أصحابها حالات متفرقة مع أفراد من عائلاتهم وأقاربهم ومعارفهم بالناظور، ما يجعل بعضهم يستنكر غياب مراكز متخصصة لعلاج هذا المرض بالمنطقة.