وعلى إثر هذه الأحداث، عقد عامل إقليم الناظور، مساء أمس السبت اجتماعا أمنيا حضره مسؤولون في الدرك والشرطة والقوات المساعدة والقوات المسلحة، تم خلاله تدارس مجموعة من المواضيع التي تهم التصدي لظاهرة الهجرة السرية.
من جهة ثانية، قال فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن شنت خلال اليومين الماضيين، هجمات “عنيفة” على مخيمات المهاجرين غير النظاميين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء في منطقة “رخميس أقذيم”.
وأكدت الجمعية، أنه تم توقيف العديد من المهاجرين فيما شوهدت سيارات الإسعاف بالمنطقة تنقل جرحى ومصابين إلى المستشفى.
وتأتي هذه العملية، بعد عقد وزيري الداخلية المغربي والإسباني لاجتماع بحثا فيه البلدين، سبل تعزيز التعاون في مجال الهجرة والأمن، وخاصة مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
وأشاد بيان الداخلية الاسبانية، بتعاون المغرب وإسبانيا، “خاصة عقب الدينامية الجديدة للعلاقات بين البلدين، القائمة على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، والتعاون والتشاور الدائم”.
وأبرز البيان “أهمية الحفاظ على مناخ للأمن والاستقرار الإقليمي، الذي يبقى هدفا رئيسيا ومسؤولية مشتركة، تتطلب تعاونا فعالا بمختلف المجالات من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن البلدين”.