استقبل عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، الاثنين بمقر المجلس بالرباط، ألان أوليفيي، مدير مكتب الكيبيك بالرباط، ووفدا من الكفاءات المغربية.
استعرض بوصوف، خلال هذا الاستقبال، مهام المجلس كمؤسسة استشارية واستشرافية تعنى بقضايا الهجرة المغربية، وكذا الأنشطة العلمية الذي اشتغل عليها المجلس منذ تأسيسه إلى اليوم، والتي شملت مختلف الجوانب المرتبطة بالهوية والثقافة والاندماج وتعبئة الكفاءات والمشاركة السياسية، والتي توجت بعشرات الإصدارات التي أغنت مكتبة الهجرة المغربية وجعلت مغاربة العالم في صلب النقاشات العمومية في المغرب.
وحظي موضوع الهجرة المغربية في كندا عموما، ومنطقة الكيبيك على وجه التحديد، باهتمام خاص في النقاش خلال هذا اللقاء، خصوصا في ما يتعلق بنجاح اندماج الجالية المغربية في الكيبيك والأدوار التي تلعبها كحلقة وصل بين وطنها الأم وبلد الاستقبال، بالإضافة إلى فرص التعاون المتاحة سواء في مجال التربية والتعليم أو في مجال التبادل الاقتصادي والمعرفي.
وتطرق المتحاورون خلال هذه اللقاء إلى الخصوصيات التي تميزها باعتبارها هجرة حديثة العهد مقارنة مع الهجرة المغربية إلى أوروبا، وخلصوا إلى مجموعة من المشاريع التي يمكن القيام بها بين مجلس الجالية المغربية بالخارج ومكتب الكيبيك بالرباط وغرفة الشباب للتجارة بين المغرب والكيبيك وعدد من الجامعات الكندية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن هذا اللقاء شارك فيه كل من رقية العروي، أستاذة بجامعة الكيبيك، وسلمى التبايك، ملحقة الشؤون العامة والتعليمية والثقافية بمكتب الكيبيك بالرباط، ومحمد الشرادي، رئيس غرفة الشباب للتجارة بين المغرب والكيبيك. كما حضر عن مجلس الجالية المغربية بالخارج كل من غزلان العبيد ومصطفى المرابط ومحمد الصيباري، مكلفين بمهام في المجلس.