أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أن “توقف تدفق الغاز الجزائري إلى المغرب، بسبب عدم تجديد عقد أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في المملكة”.
وجاء ذلك في معرض جوابها عن أسئلة أعضاء مجلس النواب يوم أمس الإثنين بالبرلمان، حيث كشفت بنعلي أن كميات الغاز التي كانت مستوردة من الجزائر تخصص لتوليد الكهرباء، موردة أن “توقف تدفق الغاز الطبيعي من الجزائر أدى إلى توقف محطتيْ تهدارت وعين بني مطهر لتوليد الكهرباء، لكن توقفهما عن العمل لم يسبب في أي نقص أو عجز على مستوى تلبية احتياجات المغرب من الكهرباء”، وفقا للمسؤولة الحكومية.
وعلاقة بهذا الموضوع، ذكرت بنعلي، أن بلادنا نجحت لأول مرة في تاريخها، في الولوج إلى السوق العالمية للغاز المسال، مشيرة إلى أن المملكة توصلت من شركات عالمية بعشرات العروض، تدارستها لجنة خاصة وسوف يوقَع أول عقد بحر هذا الأسبوع.
الوزيرة ذاتها، قالت إن المغرب وضع خطة استعجالية لتلبية حاجياته من الكهرباء، والتي تتطلب نصف مليار مكعب من الغاز الطبيعي، سنويا في المدى القصير، مبرزة أن قدرة تخزين المواد البترولية في المغرب حاليا تصل إلى 1.8 ملايين طن، أي ما يغطي 57 يوما من الاستهلاك الوطني.