يواصل موقع “برلمان.كوم” إثارة المواضيع المثيرة للجدل بالساحة الوطنية وتسليط الضوء على الملفات الساخنة التي تورطت فيها شخصيات عمومية، عبر البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية “برلمان راديو“، مما يجعل متابعي الموقع يتفاعلون مع هذه المواضيع من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.
وكما وعدت الزميلة بدرية عطا الله مقدمة برنامج “ديرها غا زوينة” قراء ومتابعي موقع “برلمان.كوم” و”برلمان راديو”، بتخصيص حلقات خاصة للحديث عن موجة الارتفاع التي تعرفها أسعار المحروقات ببلدنا وتأثيرها على باقي المواد الأساسية الأخرى، وكيف استفاد منها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش عبر شركاته التي تحتكر توزيع هذه المواد بالمغرب، في وقت يكتوي فيه المغاربة بلهيبها، سلطت مرة أخرى الزميلة بدرية الضوء في حلقة هذه الجمعة، على فضائح أخنوش ووزرائه، وكذا تضارب المصالح واستفادة عزيز أخنوش رجل الأعمال من الوضع الحالي، في المقابل سكوت عزيز أخنوش رئيس الحكومة عن هذا الوضع.
واستهلت الزميلة بدرية هذه الحلقة التي تحمل عنوان “ديرها غا زوينة.. فضايح تغطي على فضايح…ما عمر المغرب وصل لهاذ الحال…” بالإشارة إلى أنه وبسبب كثرة الهم في عهد حكومة الغلاء والمشاكل، وفي ظل المواضيع الكثيرة التي تستحق الحديث عنها، “تلفات”، “ها بنكيران بخرايفو.. وهالإخوة زعيتر بتجبرهم على المغاربة”، وها أخنوش بصفاعتو اللي كايربي بها المغاربة واللي بداها بشعار تستاهلو أكثر”.
وقالت بدرية إن أخنوش استعان بمجموعة من المبتدئين لتعلم الحكم في المغاربة وإعادة تربيتهم، مشيرة كذلك إلى صمت حكومته ورفضها الحديث عن الغلاء و”القهرة” التي ألمت بالمغاربة بسبب قراراتها وسياساتها. هذه الحكومة حسب الزميلة بدرية التي يخرج علينا رئيسها كل يوم ببلاغ ليخبرنا بأنشطته وتحركاته وكذا بحلوله بقبة البرلمان للحديث عن العديد من المواضيع إلا موضوعين، لم يستطع التكلم فيهما وعنهما، وهما غلاء الوقود والمحروقات وتضارب المصالح “اللي باينة العمى” على حد تعبير الزميلة بدرية.
وتوجهت الزميلة بدرية لأخنوش ولأصحاب المال والأعمال الذين ظلوا يستفيدون من خيرات هذا البلد، بسؤال لماذا الآن وبعدما وصل “السكين للعظم ماتنعلوش الشيطان وتكونوا جزء من حل هذه الأزمة”، مضيفة أن “الحل الظاهر والبيّن للجميع، وهو أن شركات المحروقات تنقص من هامش الربح، ولما لا تتنازل عن هذه الأرباح لفترة من الفترات في ظل خطورة الوضع الحالي بسبب الأزمة الكبيرة التي تعيشها بلادنا، والدولة هي الأخرى تقلص من ضرائب الاستهلاك والقيمة المضافة، والمواطن يتحمل قليلا من الزيادة، وهكذا من الممكن أن تنقص أسعار الوقود بـ5 أو 6 دراهم، التي ستظل مرتفعة رغم ذلك، ولكن يمكن تحملها في إطار التضامن الوطني”.
وأشارت أيضا الزميلة بدرية إلى أن أخنوش لا يريد التعليق على 17 مليار درهم، كيف تبخرت؟ وأين ذهبت؟، كما أنه لا يريد التحدث عن مصير غرامات 9 في المائة التي قضى بها مجلس المنافسة على أرباح شركات الوقود، وأيضا لا يريد إجابة بنكيران على تهمة الفاتورات المزروة التي قال عنها إن شركات المحروقات كانت تقدمها لمجلس المنافسة، مضيفة أنهم أيضا يرفضون إخبار المغاربة عن سبب إبعاد المديرة بناني التي كانت مسؤولة بصندوق المقاصة بشكل مفاجئ؟
لنتابع باقي تفاصيل الحلقة..