وتستمر أحداث العنف بالولايات المتحدة الأمريكية تتهاطل أخبارها على الإعلام يوميا، حيث أورد بيان أمني للسلطات الأمريكية مطلع الأسبوع المنقضي، أن فتىً عمره 15 عاما، قُتل فيما تمت إصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم شرطي بالرصاص مساء أمس الأحد في واشنطن، بعد حفل موسيقي أقيم في الشارع.
وصرح قائد شرطة واشنطن روبرت كونتي للصحافيين بأن عدة أشخاص أصيبوا أثناء فرارهم.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الفتى هو المستهدف، مضيفا بأن الشرطة ضبطت سلاحين ناريين غير مرخصين، في مكان قريب من مكان الحادث، وكانت تبحث عن رجل يحمل سلاحا غير مرخص.
وأول أمس الجمعة، أطلقت عناصر الشرطة الأميركية قنابل الغاز المسيل للدموع من نوافذ مبنى الكابيتول في ولاية أريزونا أول أمس الجمعة 24 يونيو الجاري، في عملي لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام المبنى احتجاجا على إلغاء حق الإجهاض.
وتجمهر الآلاف من المحتجين أمام مبنى الكابيتول مبدينة فينيكس من منددين ومؤيدين لقرار المحكمة العليا بإلغاء حق الإجهاض.
وتمت التظاهرات في الوقت الذي كان المشرّعون فيه يعملون داخل المبنى لاستكمال جلسة 2022.