ودعت النقابة نفسها، المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالشرق، إلى الحرص على تطبيق مبدأ الشفافية والمصداقية يوم المباراة وترك اختيار الأجدر بهذا المنصب إلى الكفاءات العلمية والمهنية التي سيظهرها المتبارون.
إلى ذلك، دعا البيان البرلماني السالف ذكره، إلى “الرجوع إلى رشده والترافع عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطنون الذين أوصلوه للبرلمان للدفاع عن حوقهم لا من أجل الدخول في أمور تدبيريه لا يفقه فيها شيئا”.
وكان محمادي توحتوح، وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة، حول السير الإداري للمستشفى الحسني، أبرز فيه أن هذا الأخير بالإضافة إلى معاناته من النقص الحاد في المعدات والتجهيزات والموارد البشرية، فإنه يعاني أيضا من تدخلات غير مسؤولة من طرف الإدارة الجهوية والإقليمية بمحاولة فرض أشخاص في مناصب المسؤولية لارضاءات حزبية ضيقة على حساب معيار الكفاءة والاستحقاق مما سيأثر على جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح توحتوح “هذه التدخلات غير المقبولة قانونا وخلفت استياء كبيرا لدى الأطر الطبية والتمريضية بالمستشفى، وهو ما عبرت عنه بعض الهيئات باعتبار أن هذه السلوكيات غير محفزة على الاجتهاد والتنافس الشريف”.
وساءل البرلماني المذكور خالد آيت الطالب عن الإجراءات التي سيتخذها لوضع حد للتدخل غير المسؤول للإدارة الجهوية وتأثيرها السلبي على سير مستشفى الحسني، وإلزام المسؤول الجهوي بضرورة ترك مسافة بين الانتماء السياسي وشؤون تدبير المرفق العام الذي يجب أن يبقى فوق كل الاعتبارات.