وعبر شول عن حزنه الشديد مما حدث، وقال بأنه “لا توجد حقوق إنسان في أوروبا “. كما شكك في الأرقام الرسمية التي قدمها المغرب والمنظمات غير الحكومية حول عدد الوفيات قائلا أنها أعلى من ذلك بكثير.
وفي جوابع عن سؤال حول جنسية المهاجرين قال: “لا تسألني فقط عن السودان، اسألني عن كل أفريقيا” فالمهاجرين ليسوا كلهم سودانيين.
و طلب شول اللجوء، معبرا عن اندهاشه لأنهم في إسبانيا لا يعرفون سبب فرار السودانيين من بلادهم، التي هي في “حالة حرب” حسب تعبيره.
وختم بالقول “لا يعتقد أن السلطات المغربية ستحقق في أي شيء. لا أعتقد أنها ستفعل أي شيء من أجل إخوتي”.
فيما لم يعلق المتحدث عن استعمال العنف غير المسبوق من طرف المهاجرين، ولا عن مسؤوليتهم في إضرام الحرائق في غابات الناظور، ومهاجمة قوات الأمن، والتدافع في مكان ضيق، وتسلق سياج خطر ما كان سببا مباشر في معضم الوفيات.