علم موقع ”برلمان.كوم“ من مصادر مطلعة، أنه تم فتح بحث أمني لتحديد هوية مهاجر غير شرعي من جنسية سودانية، بغرض تقديمه أمام النيابة العامة المختصة من أجل القذف والإهانة ونشر ادعاءات زائفة.
وأضافت مصادر ”برلمان.كوم“، أن تعليمات النيابة العامة بخصوص تحصيل معطيات تشخيصية حول هوية المعني بالأمر، جاءت انطلاقا من الموقع الإخباري ” اليوم 24“ الذي نشر هذه التصريحات الخطيرة.
وكان المواطن السوداني قد أدلى بتصريحات لموقع ”اليوم 24“ يدعي استعمال القوات العمومية للرصاص في حق المهاجرين الذين قال أن عددهم ناهز 1200 شخصا من مختلف الجنسيات، وهو الأمر الذي تسبب بحسبه ” في وفاة 42 ضحية وإصابة 220 جريحا”؛ ويدعي أن جهة لم يذكر اسمها بالتحديد، طلبت من المهاجرين القدوم جماعة من أجل السماح لهم بالعبور (يقصد إلى مليلية المحتلة)، غير أنهم بعد الحلول جماعة إلى عين المكان لم تسمح لهم هذه الجهة بالعبور بدعوى تحسن العلاقات مع إسبانيا، مدعيا أنه تم الاعتداء عليهم بالضرب (حسب تصريح المعني بالأمر دائما).
كما ذكر المهاجر في ذات التصريحات، أن عناصر الشرطة كانت تطالبهم بمعاودة النزوح جماعة مرة ثانية.
وقد تم إخبارهم بنفس الشيء مرة أخرى عند نقلهم على متن حافلات إلى مكان لم يتم تحديده بالضبط، مشيراً إلى أن جميع المهاجرين كانوا يتوفرون على جوازات سفر ووثائق خاصة باللجوء، وهي الوثائق التي ادعى أنه تم سحبها منهم بالإضافة إلى الأموال التي كانت بحوزتهم.