وتشكل المدينتان المغربيتان المحتلتان سبتة ومليلية، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الإفريقية ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا بين الحين والآخر.
وأضاف المتحدث، بأن عمليات الهجرة لن تتوقف خاصة في ظل تفاقم تكلفة المعيشة بالمغرب والعالم عامة، ما يجعل الأزمة العالمية سببا أساسيا في ما يحصل.
وفي ذات الإطار قال المصطفى جريشي أستاذ القانون بالكلية المتعددة التخصصات بأن عمليات الهجوم على السياج الحدودي ومحاولة العبور كانت منظمة، وأن عمليات التدافع أدت لاشتباكات، خاصة أنهم كانوا يحملون “الهراوات” وآلات حادة.
وأضاف أن نسبة كبيرة من المهاجرين الذين حاولا العبور هم من السودانيين”.
ولفت إلى أن المغرب وقع على العديد من الاتفاقات الدولية بشأن الهجرة غير الشرعية، لكن بعض الثغرات تساهم في تدفق المهاجرين خاصة في ظل نشاط عصابات الاتجار في البشر.
وبحسب الأكاديمي المغربي المصطفى جريشي، فإن الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع أسعار المعيشة، فاقمت الأوضاع في كل الدول، كما أنها تفاقم أعداد المهاجرين الذي يقصدون المغرب من أجل الانتقال إلى الجانب الأوروبي_ يقول لسبونتيك.