وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث أدى كذلك إلى تسجيل وفياتٍ وإصابات في صفوف المقتحِمين، والذي اعتبرهم ضحايا لمافيات الهجرة وشبكات الاتجار في البشر.
وأكد رشيد حموني، على أن الواقعة كانت لها تداعيات في أوساط إعلامية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا، أن الموضوع لقي متابعة واسعة من طرف الرأي العام الوطني وحتى الدولي، ما أدى إلى استغلال الحدث بشكلٍ مُـــغرض، من طرف بعض الأوساط، يورد حموني.
واستفسر البرلماني، عن الملابسات الدقيقة لهذه الواقعة التي وصفها بالمؤسفة.
ودعا حموني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي إلى بسط المقاربة التي تعتمدها الدولة في التعاطي مع قضايا الهجرة، وذلك لتجنب استغلال الحدث بصورة مسيئة من قبل أي وسط من الأوساط، مردفا،أن المغرب يبذل مجهودات جبارة، ويتحمل مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة، ويسخر إمكانيات مُعتبرة، من أجل التصدي للشبكات التي تنشط في مجال الهجرة غير القانونية بين إفريقيا وأوروبا.