وبالرغم من النفي الجزائري، فقد أعلنت مدريد أنها سجلت “شللا شبه تام في عمليات التجارة الخارجية مع الجزائرية، يشمل على السواء الواردات والصادرات، باستثناء موارد الطاقة” أي الغاز، وفق ما أشارت إليه وزيرة الدولة الإسبانية لشؤون التجارة زيانا مينديز، كما شددت على أن الأمر يترجم “شللا في التدفق في الاتجاهين”.
وأكد وزير الخارجية الاسباني أنه سيدافع “بحزم” عن مصالح إسبانيا في هذا الملف، اليوم الخميس.
ولفت ألباريس إلى أن بلاده ستحيل كل التعاملات المتوقفة على اللجنة الأوروبية لطلب تفسيرات من جانب الجزائر.
وأتى تعليق الجزائر “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمتها عام 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير اسبانيا لموقفها بشأن الصحراء المغربية.
وسبق سنة 2021، أن صدرت إسبانيا إلى الجزائر منتجات بقيمة 1,88 مليار أورو واستوردت منها ما قيمته 4,7 مليارات يورو، مع العلم أن منتجات قطاع الطاقة شك لت الغالبية الساحقة (أكثر من 90 بالمئة) مما استوردته المملكة من الجزائر، وخصوصا الغاز، حسب الحكومة الإسبانية.