حرضت كلبها على قتل قطة أمام الكاميرا.. هذا ما حكمت به المحكمة في حق فتاة الفيديو

ويشار إلى أن الفتاة سبق وقدمت اعتذارها للمغاربة، معترفة بالخطأ الذي ارتكبته في تصوير ومشاركة ذاك الفيديو الذي قامت بحذفه مباشرة بعد ذلك مباشرة، وأوضحت أنها عمدت إلى جلب القطة حتى يألف الكلب وجود القطط إلى جواره، وفق زعمها.

غير أن اعتذارالفتاة لم يشفع لها لمنع فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة التي تفاعلت، وقد أسفر عن التحقيق تحديد هوية الفتاة وعنوان سكناها، حيث تم الإستماع إليها، ومتابعتها في حالة سراح من طرف النيابة العامة، و محاكمتها بتهة القتل بغير الضرورة لحيوان مستأنس.

وعبر المحامي، زكرياء البورياحي، بهيئة الناظور، عن استهجانه لما ورد في شريط فيديو متداول على نطاق واسع يتضمن معطيات صادمة تخص استعانة الفتاة بكلب شرس، وتحريضها من أجل قتل القطط.

واعتبر، هذا السلوك الذي وصفه ب”الشاذ” انحرافا عن الفطرة الإنسانية و عن قيم المجتمع المغربي و أخلاقه الأصيلة.

وأكد البورياحي، على أن القانون الجنائي المغربي يتحدث في فصلين لم يتم تحديثهما منذ إقرار القانون( الفصلين 601 و 602) عن حماية الحيوانات، التي تكون في ملكية أشخاص معينين، ولا حديث عن “حماية الحيوانات الضالة” أو المتشردة خلافا لبعض القوانين المقارنة.