وسواء كان سيمبا بأذنيه الأطول في العالم أم لا، أصبح الحيوان الصغير بالفعل ذائع الصيت على وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان بعد أن بدأت تنتشر صور أذنيه الغريبتين.
ويطمح ناريجو في تربية سيمبا من أجل الترويج لبلده باكستان كدولة رئيسية في تربية الماعز، مضيفا “بخلاف نجومية سيمبا، فإن ولادة حيوان بمثل هاتين الأذنين تعد تحديا كبيرا”
وبالرغم من حياته المدللة، فإن الحيوان قد يجب صعوبات في ممارسة أنشطته اليومية، إذ ثمة خطر يتمثل في احتمال سيره على أذنيه.
وتفاديا لوقوع حادث، لجأ ناريجو إلى ثني أذني سيمبا حول ظهره، كما صمم حزاما يمكن ارتداؤه يؤدي نفس المهمة.
كما توجد مخاوف أخرى من مربين منافسين، يشكلون مصدر قلق لناريجو، لذا يلجأ إلى الصلاة والطقوس التقليدية رغبة في درء أي حسد محتمل من الآخرين.
وقال مربي الجدي لفرانس برسس: “نتلو آيات قرآنية وننفخ عليه لدرء العين الحاسدة”.
وأضاف: “اسم باكستان (موطن) سيمبا يجب أن يجوب العالم كله”.