واستحسن المواطنون هذه المبادرة، وثمنوها، مشددين على أهمية إيلاء الجانب البيئي والجمالي لمدينة الناظور اهتمام خاص ومستمر، وألا تقتصر هذه الحملات على أيام العيد والمناسبات.
وأضاف معلقون بأن وضعية الناظور البيئية تحسنت مقارنة بالسابق، وهو أمر يحسب لجماعة الناظور، والسلطات المتدخلة، داعين إياهم إلى مضاعفة الجهود، من أجل الوصول إلى نتيجة أفضل.
كما دعوا المواطنين بدورهم إلى الانخراط في الحفاظ على نظافة الشوارع والأزقة والساحات، وتقويم بعض السلوكيات التي تسيء للمدينة، خصوصا في أيام العيد الأضحى المبارك، مثل إلقاء الجلود، ومخلفات الأضاحي في غير الأماكن المخصصة.
وسيعود الناظوريون إلى أداء صلاة العيد في ساحة الشبيبة والرياضة، بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كورونا، بحضور عامل الإقليم ومختلف الشخصيات المدنية والعسكرية، كما جرت العادة، في جو روحاني مهيب.