ومن جهته أقر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية والقروية والمياه والغابات، محمد صديقي بوجود وسطاء يتلاعبون بالأضاحي، وقال إن بعضهم يلجأ إلى أساليب غير قانونية من أجل التسمين، كما شدد على أن مكتب الأونسا تدخل بكل آلياته للتصدي لكل ما يمكنه أن يفسد على المغاربة فرحة العيد.
ومهما اختلفت السلالات، فقد قال متحدثون لـ”ناظورسيتي” بالناظور، أن ثمن الأكباش الكبيرة تراجع بشكل طفيف غير ملموس في السوق الأسبوعي لأزغنغان أمس الخميس، في وقت ظل فيه الخروف الصغير والمتوسط في سعر متوسط بين 2000 و 3000 درهم.
وبالرغم من انتعاش الرواج التجاري بسوق أزغنغان، إلا أن بعض التجار والكسابة تشبثوا بشكواهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأعلاف جعل البعض منهم يتكبد خسارة غير متوقعة هذه السنة.
وكما كان متوقعا، فإن أغلب المواطنين شرعوا في اقتناء أضاحيهم خلال هذا الأسبوع، حيث انتظروا اقتراب موعد العيد خوفا من شراء الأكباش بثمن مرتفع في الأيام الماضية.
ومن المرتقب، أن يعرف السوق الأسبوعي لسلوان، يوم السبت القادم، رواجا غير مسبوقا هو الآخر، حيث لا يزال الكثير من أرباب الأسر ينتظرون آخر يوم لاقتناء أضاحيهم بعدما وجدوا أنفسهم غير قادرين على توفير السعر المطلوب الذي تجاوز في بعض الأسواق 4000 و 5000 درهم.