مثلت ابتسام عزاوي المغرب في برنامج الزوار الدولي للقيادة IVLP International Visitors Leadership Program ، بدعوة من الخارجية الأمريكية.
وأعربت البرلمانية السابقة عن الأصالة والمعاصرة، في اتصال مع هسبريس، عن اعتزازها باختيارها لتمثيل المملكة المغربية في هذا البرنامج، مؤكدة أن مضمونه متميز وكذا مستوى انتقائية مشاركيه.
وشكلت هذه التجربة بالنسبة لعزاوي فرصة للالتقاء بفعاليات سياسية ودبلوماسية ومدنية وإعلامية واقتصادية وثقافية وأكاديمية، ناقشت خلال هذه اللقاءات القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تعرفت عن قرب على الواقع الأمريكي من حيث خصائص الممارسة السياسية وخصوصيات النظام الفيديرالي.
وقالت المتحدثة: “شكلت هذه اللقاءات بالنسبة لي مناسبة لتسليط الضوء على التطور الكبير الذي تشهده المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس”.
وأضافت “مشاركتي تندرج في إطار انخراطي النشط في الفعل الديبلوماسي الموازي المتعدد المسارات، سواء تعلق الأمر بالديبلوماسية البرلمانية سابقا أو الحزبية أو الأكاديمية أو المدنية”.
وعرف البرنامج مشاركة فاعلات سياسيات من 23 دولة، وكان فرصة لتبادل التجارب والخبرات والأفكار واستشراف آفاق التنسيق المستقبلي في مجالات متعددة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أنشئ سنة 1952، إلى إتاحة الفرصة للقادة الدوليين الحاليين والناشئين لخوض تجربة تسلط الضوء على ثراء وتنوع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأمريكية من خلال التبادلات Exchanges المصممة بعناية.
وعرف البرنامج مشاركة 23 قيادية في المجال السياسي والمدني من مختلف مناطق العالم (جنوب إفريقيا، المكسيك، باناما، نيجيريا، رومانيا، كينيا، البرازيل، تايلاند، رواندا، النيجر، ماليزيا، كمبوديا، تنزانيا، المالديف، رومانيا، تركيا، تونس، …)، وامتد لأزيد من ثلاثة أسابيع التقى خلالها الوفد الدولي بفاعلين سياسيين (بالكونغرس والبرلمانات الفيديرالية وعُمُديات المدن…) ومدنيين وإعلاميين. كما تمت زيارة واشنطن وولايات متعددة كبنسيلفينيا وفيرموونت ونيبراسكا وكولورادو .