ورصدت عدسة “ناظورسيتي” معاناة سائقين وهم يعبرون الطريق، الذي أضحى يقود لاتجاه واحد عوض اتجاهين، فيما أرعبت السياقة بذات الطريق مستعمليها نظرا لوعورتها نهارا وتحولها ليلا إلى ما وصفوه بممر “الموت”.
وشهدت الطريق المذكورة، بدايات أشغال كثيرة، التي رفعت من أجلها يافطات تقول بأن هناك مشاريع في الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين العروي مرورا بافسو باقليم الناظور الى حدود صاكا باقليم جرسيف من أجل إصلاحها بحيث تمت ازالة القناطر من اجل اعادة البناء والتوسيع في منام النائم.
المشروع الأخير المنتظ إنجازه لربط جماعة أفسو بإقليمي الناظور وكرسيف لمسافة تقدر ب 27 km. كما تعتبر هذه الطريق المخرج الرئيسي لإقليم الناظور إلى باقي مدن المملكة و تقدر تكلفة المشروع بحوالي 10مليار سنتيم.
وشهد هذا الأسبوع حركية منقطعة النظير للمسافرين العابرين للطريق وصولا إلى الناظور إو انطلاقا منه.