قضت ساكنة قرية الزواقين، التابعة لجماعة سيدي رضوان بإقليم وزان، صبيحة عيد الأضحى محرومة من خدمتي الماء والكهرباء؛ إذ تفاجأ المواطنون بغياب المياه عن الصنابير كما غاب التيار الكهربائي عن المآخذ، مما خلف موجة استياء عارمة نغصت عليهم فرحة العيد.
وقالت مصادر محلية، في اتصال مع هسبريس، إن سكان دواوير أولاد عبد الله وأولاد بن سليمان والقيطون واحساسن ووكرار واظهار طاج وغيرها، استيقظوا صباح عيد الأضحى على وقع جفاف صنابير الماء وغياب التيار الكهربائي عن منازلهم، الشيء الذي حول فرحة العيد إلى جحيم.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشكل عمّر لأكثر من أربعة أيام، وفي عز الصيف الذي تشهد فيه المنطقة ارتفاعا في درجات الحرارة، مما زاد من معاناة أهالي هذا التجمع السكاني الذي نضب منبعه المائي الشهير بـ”عين الفهامة”.
من جانبه، حمل محمد الشريف، من ساكنة القرية المذكورة، المسؤولية إلى مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والسلطات المحلية لعدم إشعار السكان بأي انقطاع محتمل للماء الشروب حتى يتخذوا الاحتياطات اللازمة، لاسيما أن هذا الانقطاع تزامن مع يوم العيد الذي تُستهلك فيه هذه المادة الحيوية بشكل كبير.
وأضاف المتحدث لهسبريس أن استمرار غياب التيار الكهربائي من شأنه أن يسبب فساد لحوم العيد، نظرا لانعدام الكهرباء عن أجهزة التبريد والثلاجات.