وضع استثنائي يعيشه محيط المذبح البلدي بمدينة مكناس يسائل السلامة الصحية للخدمات المقدمة بالمذبح.
ووقفت هسبريس على وضع غير صحي بمحيط المذبح البلدي، يتجلى في تراكم جماجم قديمة لحيوانات، وبقاياها، وأزبال، وحيوانات نافقة (بقرة وخروفان)، تنعكس على وضع المسلخ الذي تطبعه رائحة قوية غير سليمة.
كما تغيب خدمة المراقبة الطبية للأضاحي التي تذبح خلال أول أيام عيد الأضحى بالعاصمة الإسماعيلية، في ظل إقبال كبير للساكنة على المذبح الذي استأنف عمله منذ سنوات معدودة.
يأتي هذا في وقت تم فيه تغيير ثمن خدمات المذبح البلدي بمكناس، مقارنة بما كان معتمدا في ظل المجلس السابق.
فبعدما كانت سومة 100 درهم تغطي تكاليف البلدية وتستخلص منها مستحقات الجزار، استحدثت سومة 30 درهما منفصلة، هذه السنة، قبل إدخال المواشي، فيما حدد ثمن استقبال الأبقار في خمسين درهما.
واختارت السلطات المسؤولة ترك تقدير سعر السلخ للجزارين في نقاشاتهم مع المواطنين، في ظل توافق على أداء ما يقدر بمائتي درهم لكل رأس غنم.
وفي توضيح لأحد المسؤولين عن تدبير المجازر البلدية، فإن مقصد استخلاص سومة معزولة، هو تخصيص مصاريف للنظافة في هذا اليوم الذي يشهد إقبالا استثنائيا للمواطنين على مذابح مدينة مكناس.
يذكر في هذا الإطار أن هذه المذابح سبق أن شهدت في سنة 2019، إبان تدبير المجلس السابق، احتجاجات مواطنين خلال يوم العيد بسبب قلة عدد الجزارين ومشكل نظافة محيط “الكَرنة”.