وأبرز الدكتور بويوزان في خطبته، إلى أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة، وصلة الرحم.
وتضرع الخطيب، في ختام خطبة العيد، إلى الله عز وجل بأن تكون هذه المناسبة الدينية فاتحة للخير والمسرات على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تنعم بالسلم والأمان على البلاد والعباد، ويحفظ فيها عاهل البلاد حفظا مؤيدا مؤزرا.
ووسط أجواء أخوية عفوية طغت عليها أجواء الإيمان والسرور، تبادل المصلون المقدرون بالآلاف تهاني وتبريكات عيد الأضحى المبارط، قبل أن ينصرف الجميع لذبح الأضحية، وإحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب ومباركة العيد.