وأشار المسؤول الجهوي قبل سنتين مضتا، إلى أن الحالة الوبائية بشرق المملكة “لا تدعو إلى القلق”، مؤكدا أن “الوضعية متحكم فيها”، نافيا في المقابل كل ما يروج من إشاعات حول ضعف الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الجهة، وذلك قبل أن تتغير الأوضاع في أواسط العام الأول من الجائحة.
وعمل كوالا بما أمكن للمؤسسات الاستشفائية من استقباله من المزيد من المصابين، رغم تزايد عدد الإصابات في صفوف المواطنين، مبرزا يومها أن الإستراتيجية الجديدة التي أقرتها وزارة الصحة، والمتمثلة في معالجة أصحاب الأعراض الخفيفة في منازلهم، تساهم في التخفيف من الضغط على المستشفيات، وتسير وفق خطة مدروسة، ويتم تنزيلها بشكل سلس بعد دراسة اجتماعية للمصاب، والتأكد من توفر كل الشروط لمتابعة البروتوكول العلاجي في منزله.
وبعد معركة الموت والحياة هذه، قرر كوالا أن يطلب إعفاءه من منصبه دون أن تذكر المصادر الأسباب التي دفعته لذلك ووصفتها بالخاصة الشخصية.