ووصلت درجات الحرارة ذروتها في 14 يوليوز، مع معدلات وصلت إلى 44 و 45 درجة في بعض المناطق، مثل وديان تاجوس وغواديانا وغيرها.
وتسبب هذه الحرارة القياسية، يوم الخميس في وفاة مالا يقل عن 93 شخصا، قبل أن يرتفع مجددا في اليوم الموالي ليعرف تسجيل 123 وفاة في يوم الجمعة 15 يوليوز.
وتسبب موجة الحر هذه في نشوب عشرات الحرائق في مختلف المناطق الجغرافية في اسبانيا، ما تسبب في إغلاق إحدى الطرق الرئيسية التي تربط اسبانيا بالبرتغال.
فيما قامت السلطات الإسبانية بتنفيذ عمليات إجلاء للسكان المتضررين، حيث أخلت ما يزيد عن 3000 شخص في جنوب إقليم الأندلس.