أكد مدير الخرائط في مؤسسة “بيت الشرق” بالقدس، خليل التفكجي، أن الملك محمدا السادس قاد جهودا دبلوماسية هادئة وناعمة وبعيدة عن الأضواء أفضت إلى موافقة إسرائيل على فتح معبر اللنبي الحدودي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
وأوضح التفكجي، في تصريح صحافي، أن الدبلوماسية المغربية أثبتت مرة أخرى أنها دبلوماسية هادئة وناعمة وفي خدمة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، معبرا عن شكره وامتنانه للملك على مواقفه إزاء قضية الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: “نتطلع لأن يواصل جلالة الملك جهوده حتى تحقيق آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة”، مذكرا أن الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يدعم صمود المقدسيين والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لمدينة القدس.
ولفت إلى أن فتح معبر اللنبي الحدودي سيساهم في تحسين حياة الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم ويضمن لهم حرية التنقل خارج الأراضي الفلسطينية بسلاسة، كونه المنفذ الحدودي الوحيد بين الضفة والعالم الخارجي.