وأضاف ذات المسؤول يقول: “ومن بين ما يمكن دراسته وفحصه ما إذا كان استهداف القافلة التجارية في شمال مالي عملاً إرهابياً منعزلاً، أم أنه مرتبط باستهداف سابق للقوافل التجارية في المنطقة الصحراوية بالقرب من الحدود مع موريتانيا (يقصد الصحراء المغربية)، خاصة وأن الجماعات المسلحة في شمال مالي مترابطة، ولها اهتمامات ووجهات متعددة وشبكات متداخلة”.
كما قال المسؤول الجزائري نفسه إن السلطات الأمنية والعسكرية الجزائرية تدرس تقارير ميدانية عن هذا الهجوم “لمعرفة الظروف المحيطة”.
وختامًا: “لا يستبعد أن تكون هذه الهجمات جزءًا من محاولة لجر الجزائر إلى مواجهة مفتوحة في منطقة الساحل التي تشهد وضعًا أمنيًا غير مستقر”.
ولا يتوانى هذا المسؤول الجزائري “بلاني” يصدر تصريحات مناوئة للمغرب، مستغلا أن يظرف إقليمي، متناسيا أن سائقي الشاحنات المغاربة هم أول ضحايا هذه الهجمات الإرهابية في مالي، حيث تعرضوا للاستهداف أكثر من مرة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.