وأضافوا بأن غالبية الإمدادات القابلة للتسويق في العالم من الأسمدة القائمة على الفوسفات تخضع لرسوم الاستيراد الأمريكية. ويوضحون: “بينما تعد الولايات المتحدة منتجًا رئيسيًا للنيتروجين والفوسفات، يعتمد المزارعون بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب بشكل كامل”.
ولهذا يدعوا أعضاء الكونجرس الأمريكي الـ 31 الموقعون على الرسالة إدارة بايدن إلى توفير الإغاثة للمزارعين من خلال رفع الحواجز الجمركية على الواردات من أربع دول، بما في ذلك المغرب والصين. حيث سيؤدي الانخفاض اللاحق في إنتاج الغذاء إلى زيادة الأسعار في متاجر البقالة. بالإضافة إلى انعدام الأمن الغذائي”، حسب الخطاب.
وخلص الموقعون إلى أن الأسمدة ضرورية للأمن القومي والدفاع الوطني. كما أن سهولة الوصول إليها ضرورية لمحاربة التضخم الخارج عن السيطرة. وبالتالي، فإنهم يشجعون بايدن بشدة على اتخاذ إجراءات فورية لإلغاء الرسوم المفروضة على واردات الأسمدة من المغرب.